اعتبر حزب الخضر الألماني السياسة التي يتبعها حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو مخالفة للدستور.
وقال كونستانتين فون نوتس السياسي البارز بالكتلة البرلمانية لحزب الخضر اليوم الاثنين إن مقترحات حزب البديل بشأن التعامل مع الإسلام تتعارض مع الدستور.
وأشار إلى أن الحزب يعول على انقسام المجتمع و: “أنه يحاول عمدا تصوير الإسلام بصورة عدائية جزافية، كي يمضي بذلك في سبيل اصطياد الناخبين”.
وبدلا من ذلك، أكد فون نوتس أن حزبه يطالب بتعزيز الحوار الذي يهدف للمساواة القانونية، والاعتراف بالطوائف الدينية المسلمة.
ومن جانبها، كتبت رئيس الحزب زيمونه بيتر على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن حرية العقيدة تعد حقا أساسيا، وأضافت: “أن من يشكك فيها، لا يقف هو نفسه على أرضية النظام القانوني”.
يذكر أن نائبة أحد رئيسي حزب البديل بيأتركس فون شتروخ قالت لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد: “إن الإسلام في حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور”، وأشارت إلى أنه يعد “جسما غريبا” في ألمانيا ولا يمكنه أن يجد “وطنا” بها.
المصدر: د ب أ