حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين من أن المهاجرين العالقين في اليونان في ظروف بائسة ،وعددهم قرابة 50 ألف شخص، يواجهون خطر “نسيانهم” … فيما يركز العالم انتباهه على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وتقطعت السبل بالمهاجرين واللاجئين عندما أغلقت الدول الواقعة إلى الشمال من اليونان ،بداية من مقدونيا، حدودها الشهر الماضي ومنعت المرور عبر أراضيها إلى دول الاتحاد الأوروبي الثرية وعلى رأسها ألمانيا.
وقال جون دالهوزين ،الخبير في منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إن “قرار غلق طريق البلقان الغربي خلف أكثر من 46 ألف لاجئ ومهاجر في ظروف مروعة وفي حالة خوف وتشكك مستمرين”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتفق مع تركيا على أن يعاد إليها جميع المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا عبر أراضيها إلى اليونان بعد 20 آذار/مارس ، ولكن بحث طلبات اللجوء الخاصة بهؤلاء يسير ببطء مؤلم .
ومن بين إجمالي 66400 شخص من طالبي اللجوء حصلوا على تعهدات في أيلول/سبتمبر 2015 بنقلهم من اليونان ، نقل 516 شخصا فقط إلى دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي حتى 12 نيسان/أبريل الاري ، حسبما قالت العفو الدولية في تقرير نشر اليوم الاثنين نقلا عن بيانات للمفوضية الأوروبية.
وقالت العفو الدولية إن بطء الإجراءات يزيد من احتمال وقوع أزمة إنسانية بسبب الظروف غير المناسبة في الكثير من مواقع الإيواء في اليونان.
ودعت المنظمة اليونان إلى تحسين نظام اللجوء وضمان الحماية لكل شخص عالق على أرضها .
المصدر: د ب أ