تعرض حزب الخضر لالمانيا الغربية لاختراق من قبل عملاء من ألمانيا الشرقية في ثمانينيات القرن الماضي وتحقيقات من قبل الشرطة السرية للدولة الشيوعية، طبقا لكتاب ينشر غدا الخميس.
وقالت صحيفة “ميتل دويتشه” إن حزب الخضر كلف المؤرخين جينس جيسيكي وأندريا باهر لدراسة عملية الاختراق للحزب من قبل الشرطة السرية /المعروفة باسم /ستازي/ بألمانيا الشرقية.
ويكشف الكتاب أنه كان هناك ما بين 15 و20 مخبرا داخل الحزب، والبعض منهم نقل معلومات بشأن الانشطة اليومية للحزب إلى جهاز ستازي .
والمخبر الابرز كان عضوا في البرلمان الاتحادي في برلين ويدعى ديرك شنايدر، الذي تم الكشف عنه بأنه عميل بالمانيا الشرقية في عام 1991 .
وطبقا للكتاب ، تمكن جهاز ستازي من وضع عميلين على الاقل في حزب الخضر من عام 1987 فصاعدا.
وكان ستازي، الذي يعرف رسميا باسم “وزارة أمن الدولة” يوظف 90 ألف شخص في ألمانيا الشرقية سابقا وكان لديه نحو 180 ألف عضو غير رسمي إضافي، الذين ساعدوا الوزارة في عملها الاستخباراتي.
وذكر مؤلفو تلك الدراسة أنهم فحصوا نحو 500 مصدر لدعم عملية بحثهم.
المصدر: د ب أ