أعلن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) أنه يعمل تحت ضغط كبير حاليا بعد اكتشاف موظف ينتمي للتيار الاسلامي بين صفوف العاملين بالمكتب.
وقال رئيس المكتب هانز-جورج ماسن اليوم الأربعاء في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “إن المكتب يفحص حاليا ما إذا كان هناك ضرر نتج عن ذلك أم لا وإلى أي مدى”.
وأشار إلى أن الفضل في اكتشاف هذا الشخص المشتبه به يعود لسرعة إجراءات الكشف عن حالات التطرف الإسلامي.
وأكد ماسن أن المشتبه به 51/ عاما/ كان يتصرف بشكل غير لافت للأنظار تماما، وقال: “من الواضح أننا نتعامل هنا مع حالة تطرف فيها شخص دون ملاحظة ذلك من جانب البيئة الشخصية المحيطة له”.
وأوضح أن هيئة حماية الدستور مثل أي جهاز استخباراتي آخر تعد هدفا لمحاولات اختراق منظمة من جانب استخبارات أجنبية وتعد هدفا أيضا لمتطرفين وإرهابيين، وشدد قائلا: “لهذا السبب يتعين علينا بصفتنا هيئة أمنية أن نكون يقظين للغاية فيما يتعلق بالعاملين لدينا”.
يذكر أن متحدثا باسم المكتب الاتحادي لهيئة حماية الدستور في ألمانيا أكد أمس الثلاثاء القبض على أحد العاملين بالهيئة تبين أنه ينتمي إلى التيار الاسلامي و نشر تصريحات ذات صبغة إسلامية على الإنترنت باسم مستعار.
المصدر: د ب أ
























































