طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بضرورة معالجة أمور المهاجرين في مخيمات خارج الاتحاد الأوروبي في حالة حدوث “تدفق جماعي” للاجئين.
تصريحات دي ميزير جاءت على هامش لقاء وزراء الداخلية الأوروبيين في مالطا أمس الخميس ، قبل أسبوع من انعقاد قمة زعماء التكتل في العاصمة المالطية فاليتا حيث سيتصدر جدول أعمالها البحث عن نهج موحد لإدارة أزمة الهجرة في أوروبا.
وأضاف الوزير الالماني :” يتعين على أوروبا أن تتأكد من أن اللاجئين لن يصلوا إلى أوروبا على الإطلاق، بل يتم إعادتهم الى أماكن آمنة”.
واستطرد دي ميزير قائلا إنه من هذه الأماكن الآمنة الواقعة خارج أوروبا سيتم السماح ” للأكثر عرضة للخطر والمحتاجين فقط” بالقدوم إلى الاتحاد الأوروبي.
ولم يوضح دي ميزير، الذي كان يطالب بإقامة مخيمات للاجئين في شمال أفريقيا، المكان الذي يمكن إقامة هذه المخيمات فيه.
وقال دي ميزير إن الوضع في ليبيا، الدولة التي تمزقها الصراعات والتي يسافر عبرها معظم المهاجرين قبل قيامهم برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، “معقد للغاية.”
وقال مفوض الشؤون الداخلية والهجرة والمواطنة في المفوضية الأوروبية، ديميتريس أفراموبولوس، بعد الاجتماع الوزاري إن دول الاتحاد الأوروبي أصبحت ” قريبة للغاية” من الاتفاق على تفاصيل حل شامل لأزمة المهاجرين في أوروبا.
وأضاف افراموبولوس:”للمرة الأولى … لدي انطباع ايجابي بأننا لسنا بعيدين عن التوصل الى حل مشترك” .
المصدر: د ب أ