افتتحت دار أوبرا الألب في هامبورج، مساء أمس الأربعاء، بحضور العديد من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات على رأسهم الرئيس الألماني يواخيم جاوك والمستشارة أنجيلا ميركل. وشهد الافتتاح عزف مقطوعات موسيقية لعدد من مشاهير الموسيقى، على رأسهم بتهوفن.
وكانت فعاليات الافتتاح قد تأجلت نصف سابعة بسبب سوء الطقس.
وقال الرئيس جاوك، في كلمته أمام 2100 ضيف من رجال السياسة والثقافة والفن، إن شعبية دار أوبرا الإلب وجاذبيتها تمثل فرصة عظيمة لإثارة حماسة المزيد من الناس للفن الكلاسيكي.
واستمر بناء الأوبرا نحو عشر سنوات واعتبرها الكثيرون بمثابة إنجاز القرن،ووصفها عمدة هامبورج أولاف شولتس بأنها “رمية عظيمة”.
وقال شولتس إن هامبورج تضع، من خلال دار أوبرا الإلب، أهمية كبيرة للفن والثقافة في المجتمع الحر،مضيفا: “إن قلب دار أوبرا الإلب بدأ ينبض بأول حفل موسيقي لها في القاعة الكبيرة”. وعبر جاوك عن انبهاره بالهندسة المعمارية للأوبرا الجديدة و “التناغم الرائع” وحث مدينة هامبورج على استخدام الفرص التي توفرها هذه الأوبرا لتصبح هذه الدار كما يريد الكثير من سكان هامبورج لها ألا وهي: “عنوان الحاضرة المنفتحة على العالم والتنوع، وجوهرة أمة الثقافة ألمانيا”.
وارتفعت مساهمة دافعي الضرائب في تشييد الأوبرا من 77 مليون يورو حسب التقديرات الأولية إلى 789 مليون يورو فيما بعد، بالإضافة إلى 5ر57 مليون يورو من التبرعات.
وانتقد النائب اليساري في برلمان ولاية هامبورج، نوربرت هاكبوش، هذه التكاليف وقال: “الافتتاح المترَف هو اللمسة الأخيرة المنطقية في تاريخ التبذير الجنوني لدار أوبرا الإلب”.
المصدر: د ب أ
























































