يُسمح للأشخاص الذين يحصلون على وضع لاجئ بالبقاء في ألمانيا ثلاث سنوات، يتم منحهم عقبها الإقامة الدائمة. أما بالنسبة للأشخاص الذين صدر قرار بترحيلهم من ألمانيا بينما يوجد ما يمنع قرار الترحيل، فيتم منحهم إقامة لسنة واحدة قابلة للتجديد. ويتم منح الإقامة الدائمة في هذه الحالة بعد سنع سنوات. ولكن إذا لم تتمكن من الحصول على وضع لاجئ، فسيكون أمامك خياران: إما الامتثال للقرار أو مغادرة ألمانيا.
في حال حصل المرء على وضع لاجئ، يُسمح له بالبقاء ثلاث سنوات في ألمانيا. وعقب مرور هذه الفترة يتم منحه الإقامة الدائمة. أما من صدر قرار بترحليه من ألمانيا ولكن هناك ما يمنعه من ذلك، يتم منحه إقامة لسنة واحدة قابلة للتجديد. ولكن الإقامة الدائمة يتم منحها بعد سبع سنوات.
وفي المقابل، تبقى فرص الأشخاص الذين يأتون من بلدان آمنة ضعيفة في الحصول على إذن بالإقامة في ألمانيا. ويتم تحديث قائمة هذه البلدان باستمرار، التي تندرج ضمنها صربيا ومقدونيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو وألبانيا والجبل الأسود. كما يتم عادة رفض طلبات الأشخاص الذين يطلبون اللجوء لأسباب اقتصادية.
ويتم عادة إرسال قرار رفض طلبات لجوء المتقدمين العرب باللغة الألمانية مع ترجمة باللغة الأم غالباً. ويتم في الرسالة إبلاغ الشخص أيضاً بالموعد الذي يتوجب عليه مغادرة الأراضي الألمانية.
ولكن من هم الأشخاص الذين يتم رفض طلباتهم؟
إن الأشخاص الذين يأتون من إحدى الدول الآمنة، تكون فرصتهم ضعيفة في الحصول على اللجوء في ألمانيا. ويوجد ضمن هذه الدول، التي يتم تحديث قائمتها باستمرار، صربيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا وكوسوفو والجبل الأسود وألبانيا. كما يتم رفض طلبات الأشخاص الذين يطلبون اللجوء لأسباب اقتصادية. ويتم إرسال قرارات الرفض عبر رسالة تُبلغ الشخص عن الموعد الذي يتوجب عليه مغادرة الأراضي الألمانية.
وهنا توجد إمكانيتان: إما الامتثال للقرار ومغادرة ألمانيا ضمن المهلة المحددة في الرسالة أو التقدم بالطعن في القرار. وفي حال كان رفض طلب الشخص القادم من بلد آمن دون تفسيرات، فسيكون أمامه أسبوع ليتقدم بالطعن أمام المحكمة الإدارية المختصة. وفي باقي الحالات الأخرى تصل المهلة إلى أسبوعين. وهنا ينبغي أن يذكر مقدم الطعن كتابياً الأسباب التي تجعله يرغب في البقاء في ألمانيا. وفي حال تم رد الاستئناف وقامت المحكمة بإعطاء الحق للمجلس الاتحادي للهجرة واللاجئين، فينبغي على الشخص المغادرة. أما من يرفض مغادرة ألمانيا ويُجبر على مغادرتها، فسيتم معاقبته بمنعه من الدخول إلى الأراضي الألمانية وجميع دول الاتحاد الأوروبي.