صرح متحدث باسم هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية في ألمانيا” لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس أن الهيئة ليس لديها أية معلومات عن أنه تم العثور على مستندات عن المركز الألماني للأبحاث النووية “يوليش” في شقة المشتبه في ضلوعه في هجمات باريس صلاح عبد السلام.
وأضاف المتحدث لـ (د.ب.أ) في العاصمة الألمانية برلين أن رئيس الهيئة هانز-يورج ماسن لم يجر أي محادثات في هذا الشأن مع أعضاء بلجنة الرقابة بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أنه تم العثور على مقال مطبوع عن مركز الأبحاث النووية وصور للمدير التنفيذي للمركز فولفجانج ماركفارت في شقة صلاح عبد السلام ببروكسل، وأن ماسن أطلع الكثير من أعضاء لجنة الرقابة البرلمانية على هذا الأمر في نهاية شهر آذار/مارس الماضي بشكل سري تماما.
وكتب مركز الأبحاث في يوليش على موقعه على الإنترنت في بيان قصير اليوم أنه ليس لديه “أية أدلة عن أن هناك أي تهديد محتمل”.
ومن جانبه قال النائب البرلماني عن حزب اليسار أندريه هان، عضو لجنة الرقابة البرلمانية، في تصريحات لـ (د.ب.أ) إن ماس لم يتحدث معه.
ونقلت إذاعة غرب ألمانيا “دابليو دي ار” اليوم عن ميشائل جوتشنبرغ الخبير الإعلامي بشؤون الإرهاب لدى القناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) قوله: “إنني تحدثت مع أعضاء بلجنة الرقابة ينتمون للحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار حيث أفادوا : إنه لم يكن هناك محادثات سرية مع رئيس هيئة حماية الدستور هانز-يورج ماسن”.
المصدر: د ب أ