أعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس عن استيائه من التصريحات المعادية للإسلام التي صدرت من قادة بحزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو.
وقال السياسي الألماني البارز المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا اليوم الاثنين: “إن تصريحات حزب البديل بشأن الإسلام تعد مثيرة للاشمئزاز. ويعد أمرا غير لائق على الإطلاق أن يتم الاشتباه بشكل عام في طائفة دينية بأكملها “.
وأشار إلى أن اثارة الانقسامات و الشغب والمخاوف، والتشهير بجماعات بأكملها هو برنامج حزب البديل.
وتابع رئيس البرلمان الأوروبي أنه بعدما كان الحزب المعارض يناهض الاتحاد الأوروبي واللاجئين في البداية، حول انتباهه الآن نحو الإسلام، وقال في بيانه: “وبذلك فإنه لا يعد بديلا لألمانيا، ولكنه عار عليها”.
يذكر أن نائبة أحد رئيسي حزب البديل بيأتركس فون شتروخ قالت لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد: “إن الإسلام في حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور”، وأشارت إلى أنه يعد “جسما غريبا” في ألمانيا ولا يمكنه أن يجد “وطنا” بها.
المصدر: د ب أ