استمرت نائبة رئيس حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو في تصريحاتها المناهضة للإسلام على الرغم من الانتقادات التي وجهت لها بسبب ذلك.
وقالت بيآتركس فون شتروخ في تصريحات لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: “ينبع أكبر تهديد للديمقراطية والحرية اليوم من الإسلام السياسي”.
وأضافت أنه غالبا ما يكون هناك خلفية إسلامية للهجمات المعادية للسامية حاليا أيضا.
يذكر أن فون شتروخ قالت لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر أول أمس الأحد: “إن الإسلام في حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور”، وأشارت إلى أنه يعد “جسما غريبا” في ألمانيا ولا يمكنه أن يجد “وطنا” بها.
وتعرضت السياسية المعارضة لانتقاد حاد ومعارضة شديدة بسبب هذه التصريحات، وأوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: “أن الممارسة العملية أظهرت أن الغالبية العظمى من المسلمين هنا يمارسون شعائر ديانتهم في إطار الدستور”.
وأشارت ميركل أيضا إلى حرية ممارسة العقيدة المكفولة في الدستور وقالت إن “ذلك يسري بالطبع على المسلمين في بلدنا”.
ومن جانبه قال الأمين العام السابق لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي هاينر جايسلر في تصريحات لصحيفة “راين-نكار-تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر اليوم: “إن ما يفعله حزب البديل هنا يعد عنصرية دينية”.
وأشار إلى أن أبناء حزب البديل ينحدرون من الأوساط الراديكالية المتطرفة، وشدد على ضرورة أن تراقب هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية في ألمانيا” تطور الحزب بشكل دقيق.
المصدر: د ب أ