عارض خبير شؤون السياسة الداخلية بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا تسهيلات الحصول على التأشيرة بالنسبة للمواطنين الأتراك وأكد ضرورة أن يتراجع الاتحاد الأوروبي عن موافقته على إلغاء متطلبات الحصول على تأشيرة بالنسبة للأتراك.
وقال شتيفان ماير المتحدث الخاص بالسياسة الداخلية باسم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالبرلمان الألماني “بوندستاج” في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس إن ذلك كان بمثابة “إشارة خاطئة في الوقت الحالي”.
وأضاف أن تركيا لم تتقدم إلى الأمام، ولكنها تراجعت، لاسيما فيما يتعلق بحرية العقيدة وحرية الرأي، وقال: “وكذلك المخاطر الناتجة عن الإرهاب على يد إسلاميين تمنع تحرير 78 مليون تركي من شرط الحصول على التأشيرة”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي اتفق مع تركيا على منحها تسهيلات في الحصول على تأشيرة دخوله عند الاتفاق معها على حل لأزمة اللجوء.
ومن المقرر بموجب هذا الاتفاق إسقاط متطلبات الحصول على التأشيرة بالنسبة للأتراك حتى نهاية شهر حزيران/يونيو القادم، على أن تحقق الحكومة في أنقرة 72 شرطا من أجل ذلك.
المصدر: د ب أ