كشفت سلطات التحقيق الألمانية أن الزوجين اللذين احتجزا امرأة لأسابيع طويلة في مزرعة منعزلة بغرب ألمانيا قبل مفارقتها الحياة قتلا أيضا امرأة ثانية ومزقا جثتها وأحرقاها في موقد المزرعة.
وأعلنت الشرطة والادعاء العام اليوم الثلاثاء في مدينة بيلفيلد الألمانية أن الضحية الثانية 33/ عاما/ منحدرة من ولاية سكسونيا السفلى وقٌتلت عام .2014
وذكرت السلطات أن المتهمين جمدا جثة المرأة في أول الأمر، ثم حرقا أجزاء جثتها بالتدريج.
وأضافت السلطات أن هناك معلومات أيضا عن نجاة نساء أخريات من قبضة الزوجين لكن بعد إصابتهن بجروح، مشيرة إلى أنه يتم حاليا استجواب إحدى الضحايا في برلين.
وبحسب البيانات، لا توجد حتى الآن معلومات محددة حول مقتل امرأة ثالثة في منزل الزوجين ببلدة هوكستر بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا، إلا أن المحققين لا يستبعدون وجود ضحية ثالثة.
وأدلت المتهمة 47/ عاما/ باعترفات ذكرت فيها أنها كانت خانعة لزوجها وأنه كان يسيء معاملتها أيضا.
ودعمت نتائج التحقيقات ما أدلت به المتهمة من اعترافات.
وفي المقابل نفى المتهم 46/ عاما/ الاتهامات الموجهة إليه.
وبحسب التحقيقات، كان يستدرج المتهمان ضحاياهما إلى منزلهما عبر إعلانات للتعارف.
وترجح السلطات أن الدافع يقع في نطاق ممارسة القوة أكثر من النطاق الجنسي.
وذكرت السلطات أنه يتم الاستعانة حاليا بطبيب نفسي لمعرفة الدافع وراء هذه الجرائم، مضيفة أن الضحايا تعرضن للضرب والركل والتقييد.
وتم الكشف عن هذه الوقائع الأسبوع الماضي بعدما توفت امرأة احتُجزت لأسابيع طويلة في منزل الزوجين.
وبحسب بيانات السلطات، كانت تضطر الضحية للنوم على الأرض في حجرة ليس بها تدفئة وفارقت الحياة في المستشفى، بعدما حاول الزوجان إعادتها إلى منزلها في ولاية سكسونيا السفلى.
المصدر: د ب أ