ذكرت منظمة “الأبواب المفتوحة” المعنية بإغاثة المسيحيين المعرضين للاضطهاد الديني أنه لا يتم مراعاة حماية أتباع الأقليات الدينية في مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا بصورة كافية.
وبحسب دراسة نشرها فرع المنظمة الدولية في ألمانيا اليوم الاثنين في برلين، يتعرض اللاجئون المتحولون من الإسلام إلى المسيحية على وجه الخصوص لمضايقات من قبل لاجئين مسلمين في مراكز الاستقبال الأولى.
وذكر نحو 50% من 231 لاجئا مسيحيا شملهم استطلاع منظمة “الأبواب المفتوحة” خلال الفترة من شباط/فبراير حتى نيسان/أبريل الماضي أنهم تعرضوا للظلم أو المضايقات على يد حراس أو مهاجرين مسلمين.
وينحدر معظم من شملهم الاستطلاع من أفغانستان وإيران.
وذكر قس بروتستانتي من برلين أن هناك لاجئين مسيحيين تعرضوا للتهديد بعد رفضهم المشاركة في صلاة جماعة مع مسلمين.
واقترحت المنظمة توزيع اللاجئين المسيحيين والإيزيديين والآخرين من غير المسلمين في مجموعات أكبر في مراكز إيواء محددة مخصصة لهم في المستقبل.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ذكرت في شباط/فبراير الماضي أن تخصيص مراكز إيواء للاجئين المسيحيين فقط سيكون مجرد حل مؤقت.
وطالب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، فولكر كاودر، الكنائس مؤخرا بالاهتمام بصورة أكبر باللاجئين المسيحيين في مراكز الإيواء.
المصدر: د ب أ