تعتزم الحكومة الألمانية مواصلة الرقابة على الحدود مع النمسا لفترة طويلة إلى أن يتم تفعيل اجراءات حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على نحو أفضل.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير: “لازلنا بعيدين للغاية عن توفير حماية أوروبية، لذلك فإن هناك حاجة حاليا لمواصلة مراقبة الحدود القومية بالتوافق مع القانون الأوروبي”.
وأشار دي ميزير المنتمي لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إلى أنه بذلك تبددت الاختلافات في وجهات النظر التي كانت قائمة بينه وبين الوزير المحلي لولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وقال: “بذلك لا يمكن أن تثقل هذه النقطة العلاقة مع أحزابنا الشقيقة”.
جدير بالذكر أن حزب ميركل والحزب البافاري يكونان الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ما يسمى بالائتلاف الحاكم في ألمانيا.
يشار إلى أن مجلس وزراء ولاية بافاريا جمد اليوم دعواه الدستورية التي هدد بها طوال شهور ضد الحكومة الاتحادية بسبب سياسة اللجوء.
وكان شرط العدول عن هذه الدعوى هو الاتفاق مع الحكومة على أن يتم إعادة الرقابة على الحدود الألمانية-النمساوية.
المصدر: د ب أ