يرى خبراء من أوساط مختلفة في المانيا أن وسائل الإعلام تؤدي دورا مهما في دمج اللاجئين ، فإلى جانب أنها تعمل على توصيل المعلومات للاجئين يمكنها أيضا التأثير على انفتاح المجتمع الألماني لقبول اللاجئين.
وقالت زكية شليلي من المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر “نقطة التقاء وسائل إعلام وسط المانيا” المنعقد في مدينة لايبتسيغ، “سواء كانت تثير الأحكام المسبقة أو تسهم في الحد منها، فإن وسائل الإعلام تؤدي دورا مهما في هذا الشأن”.
واتفق الخبراء خلال المؤتمر الإعلامي المنعقد على مدار ثلاثة أيام أنه يتم تزويد اللاجئين بالمعلومات من خلال الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة.
وقال ماماد محمد المدير التنفيذي للاتحاد الإقليمي للمنظمات المعنية بالمهاجرين في ولاية سكسونيا-أنهالت: “إن الهاتف الذكي يعد رفيق الدرب منذ اللحظة الأولى ويوفر الإرشاد”.
ودعا لاستراتيجية دمج مزدوجة للاجئين، تتمثل في عدم نسيان الأجانب الذين يعيشون في المانيا منذ فترة طويلة إلى جانب الاهتمام باللاجئين الوافدين حديثا.
جدير بالذكر أن خبراء من وسائل إعلام وأوساط سياسية واقتصادية وعلمية يناقشون خلال فعاليات المؤتمر التي بدأت أمس الاثنين في مدينة لايبتسيغ التحول المجتمعي والتأثيرات الناتجة عنه في عالم وسائل الإعلام.
المصدر: د ب أ