طالبت مؤسسة فريدريش ايبرت الحكومة الألمانية بتوفير مزيد من فرص التعليم والتدريب لشباب الأسر الفقيرة.
وأكدت المؤسسة المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في دراسة لها نشرت اليوم الأربعاء في برلين إمكانية تحسين ظروف هؤلاء الشباب بشكل واضح من خلال تقديم المزيد من العروض التعليمية والتدريبية لهم وتوفير مدارس اليوم الكامل والسماح للمزيد منهم بالاستفادة من نظام التعليم مما يزيد من عوامل تحفيزهم.
كما أوصت المؤسسة بتخصيص المزيد من المبالغ المالية لمثل هؤلاء الشباب في مقتبل حياتهم العملية ورأت أن برامج الدعم الحالية لا تكفي وإن كانت تسير بالفعل في هذا الاتجاه.
وأشارت المؤسسة اليوم الأربعاء في برلين للتقارير الحكومية الأخيرة الخاصة بالتوظيف والتي ذهبت إلى أن هناك تزايدا عاما بعد عام في عدم إقبال الشباب على البحث عن وظائف رغم وجود وفرة في أماكن التدريب المتاحة من قبل الشركات في ألمانيا وقالت إن الشباب المشار إليهم في التقارير هم الشباب الأقل تأهيلا دراسيا.
وجاء في الدراسة التي أعدت تحت إشراف البروفيسور جيرهارد كريسته بتكليف من مؤسسة فريدريش ايبرت أن شباب الأسر الفقيرة لا يحصلون على الفرص التي يستحقونها في التدريب وأن هذا الوضع يزداد سوءا بالنسبة للشباب ذوي الخلفية الأجنبية.
المصدر: د ب أ