دافع البيت الأبيض أمس الاربعاء عن خططه لقبول 10 آلاف لاجئ سوري هذا العام رغم الارقام التي تشير إلى تأخره عن هدفه.
واستقبلت الولايات المتحدة 1736 لاجئ سوري خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية التي بدأت في الأول من تشرين أول/أكتوبر الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي، حسبما اظهرت الارقام الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست إن هدف استقبال 10 آلاف لاجئ سوري لا يزال “أولوية”.
وتابع ارنست “الرئيس اعترف منذ البداية أن الوصول لهذا الهدف يمثل تحديا”، لافتا إلى التحقق المكثف من الخلفيات التي يجب أن يخضع لها كل من يتقدم بطلب للجوء ، ومؤكدا على عدم المساس بالامن من أجل تحقيق الهدف.
وأضاف أن “الرئيس جاد في تحقيق هذا الهدف، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيقه على ارض الواقع “.
ووسط ضغوط من الحلفاء الأوروبيين الذين يتعاملون مع تدفق للاجئين، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي أن حكومته تسعى إلى تسريع وتيرة عملية الفحص التي يخضع لها طالبو اللجوء من سورية كي تكون الولايات المتحدة قادرة على استقبال 10 الاف لاجئ خلال الـ12 شهرا المقبلة. وكانت الولايات المتحدة قد استقبلت فقط 1800 منذ عام 2011 وحتى العام الماضي.
إلا أن الخطة واجهت رد فعل كبير من الجمهوريين و حكام الولايات القلقين ازاء دخول ارهابيين محتملين الولايات المتحدة من خلال هذا البرنامج. وردت الولايات المتحدة من خلال الاشارة الى قيامها بعمليات فحص دقيقة للاجئين.
المصدر: د ب أ