طالب حزب اليسار الألماني حكومة المستشارة أنغيلا ميركل وقف الاتفاقية الخاصة باللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والدفاع بدلا عن ذلك عن حرية الرأي والقيم الأوروبية.
ورأى يان كورته، عضو الحزب بالبرلمان، خلال النقاش بشأن الاتفاقية و الذي طالبت الكتلة البرلمانية للحزب البرلمان اليوم الخميس بإجرائه قبل الانتقال لجدول الأعمال أن اتفاقية اللاجئين مع تركيا “صفقة قذرة” يجيب إنهاؤها.
ورأى كورته أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “ليس جزءا من الحل بل جزء من المشكلة”.
من جانبه دافع شتيفان ماير العضو بالحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا متحدثا عن الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل عن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال ماير إنه على الرغم من أن أنقرة تنتهك حرية الرأي و الصحافة و تنتهك “حقوقا أساسية للإنسان” في تعاملها مع الأقلية التركية إلا أنه يجب التفاوض أيضا مع البلدان التي لا تفي بمعايير الديمقراطية الغربية.
وشدد ماير على ضرورة عدم تقديم تنازلات لتركيا فيما يتعلق بالشروط التي حددها الاتحاد الأوروبي لإعفاء مواطني تركيا من الحصول على تأشيرة دخول الدول الأعضاء بالاتحاد.
المصدر: د ب أ