احتجزت الشرطة عشرات الأشخاص أمس السبت بعد مظاهرة مناهضة لاستخدام الفحم تسببت في وقف العمليات بمنجم يعتمد على التعدين السطحى في شرقي ألمانيا، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن.
وقالت الشرطة إن نحو ألف من نشطاء البيئة من دول أوروبية احتلوا محطة شوارتزه بومبه أو (المضخة السوداء) للطاقة بالقرب من مدينة كوتبوس في ولاية براندنبورج.
وتم منع قطارات الفحم من الوصول إلى المحطة نتيجة لذلك، وفقا لتقارير صدرت عن جماعة الاحتجاج إنده جيلاينده وشركة فاتينفول التي تملك المحطة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه تم إلقاء القبض على 120 شخصا وأصيب اثنان من النشطاء في الاشتباكات.
وأصدرت إنده جيلاينده بيانا يقول إن الحادث شاركت به “جماعة معزولة” ونفت أي استخدام للعنف.
وهذا هو اليوم الثاني من العصيان المدني المخطط له بعدم اقتحم متظاهرون منجما قريبا في بلدة فلتسوف ومنعوا عمال الحفر من ممارسة عملهم واحتلوا خطوط السكك الحديدية وعرقلوا البنية التحتية.
يذكر أن ألمانيا تحولت إلى استخدام الفحم بشكل متزايد بعدما اتخذت الحكومة قرارا بإغلاق جميع محطات الطاقة النووية في البلاد في أعقاب كارثة فوكوشيما باليابان عام .2011