زاد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا الضغط على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحملها مسؤولية تنفيذ اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال نائب رئيس الحزب تورستن شافر-جومبل في تصريحات لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد إن حزبه الاشتراكي الديمقراطي يتوقع “أن تنفذ أنجيلا ميركل شروط الصفقة وألا تخضع أمام (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان”.
وبالنظر إلى الخلاف القائم حول قوانين مكافحة الإرهاب التركية التي يعد تعديلها جزءا جوهريا في اتفاق اللجوء، قال جومبل: “إنها مسؤولية المستشارة أن يتم تنفيذ الاتفاق مع تركيا، وليس مسموحا أن يكون هناك تنازلات على حساب القيم الأوروبية”.
وبموجب الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يتعين على أنقرة تعديل هذه القوانين بحيث لا يقع المعارضون والصحفيون تحت طائلتها.
ومن جانبه قال رئيس حزب الخضر الألماني جيم أوزدمير في تصريحات للصحيفة ذاتها: “الصفقة جعلت الاتحاد الأوروبي عرضة للابتزاز. والمستشارة مسؤولة عن ذلك بشكل قاطع”.
وينص الاتفاق على إعادة اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من اليونان إلى تركيا، وفي المقابل تحصل تركيا على إعفاء من التأشيرة لمواطنيها الراغبين في السفر إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن يشترط لذلك تعديل قوانين مكافحة الإرهاب التركية.
المصدر: د ب أ