اتهمت نائبة أحد رئيسي حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو الجمعيات الإسلامية بعدم أخذ مسافة كافية من الشريعة الإسلامية.
وقالت بيأتركس فون شتورخ في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية في عددها الصادر غدا الثلاثاء وتم نشرها على الموقع الالكتروني للصحيفة اليوم الاثنين: “إن الجمعيات الإسلامية لا تنأي بنفسها عن الجوانب المدنية للشريعة بشكل واضح “.
وأوضحت أن ذلك يسري على سبيل المثال بالنسبة للقواعد المنظمة للطلاق أو لدور المرأة.
وفيما يتعلق بالخلاف الداخلي بالحزب بشأن العلاقة بحزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا، رفضت فون شتورخ فكرة عقد اجتماع لقادة الحزبين “بسبب الرمزية المبالغ فيها” لهذا اللقاء.
وأشارت إلى أن هناك اختلافات في السياسة الاقتصادية التي يتبعها كلا الحزبان، وقالت: “حزب الجبهة يعد يساريا ويؤيد الحمائية، ويدعو لفرض رسوم جمركية على البضائع الأجنبية لتمويل زيادات الأجور في فرنسا وكذلك لسياسة صناعية توجهها الحكومة ولمدة عمل أسبوعية تبلغ 35 ساعة”.
المصدر: د ب أ