تسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إحداث تضامن في سياسة اللاجئين خلال قمة الدول الصناعية السبعة الكبرى المقرر عقدها الأسبوع المقبل في اليابان.
وذكرت مصادر في الحكومة الألمانية أمس الجمعة في برلين أنه لا يمكن لدولة بمفردها حل المشكلات الناجمة عن تدفق اللاجئين.
وأضافت المصادر أنه من المهم أن تتفق مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى على سياسة موحدة لمواجهة هذه الأزمة ومكافحة الإرهاب الدولي أيضا.
وذكرت المصادر أنه يتعين أن تنطلق من القمة المقرر عقدها في مدينة إيسي-شيما اليابانية خلال يومي الخميس والجمعة المقبلين إشارة تضامن، مضيفة أنه ليس من المنتظر الخروج بقرارات محددة في هذا الشأن خلال القمة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى تضم بجانب ألمانيا واليابان الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
ولا تشكل أزمة اللاجئين ومكافحة الإرهاب أولولية بالنسبة لليابان، لأنها غير متضررة منهما.
وذكرت مصادر دبلوماسية أنه تم بناء على مبادرة ألمانية وضع الموضوعات الخاصة بالتعامل مع اللاجئين والمهاجرين واندماجهم ومكافحة أسباب اللجوء ومكافحة الإرهاب في جدول أعمال القمة لمناقشتها مساء الخميس المقبل.
وتعتبر الموضوعات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية والمالية الأهم بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وبحسب مصادر حكومية ألمانيا، تعتزم ميركل التطرق أيضا إلى موضوعات تتعلق بتعزيز حقوق المرأة والرعاية الصحية وقضايا المناخ.
وتولي ميركل أهمية لهذه القضايا منذ سنوات في الاجتماعات الدولية، كما أنها كانت من القضايا المطروحة خلال قمة مجموعة السبعة التي عقدت في ولاية بافاريا الألمانية عام .2015
المصدر: د ب أ