ذكر المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين في ألمانيا أنه لا يزال لديه نقص في المترجمين الفوريين، لاسيما للغات النادرة من بينها اللغتين الكردية الشمالية والفارسية وكذلك لغة الباشتو التي يتحدثون بها في أفغانستان واللغة التجرينية التي يتحدثون بها في إريتريا.
وأوضحت متحدثة باسم المكتب أن هناك نقصا أيضا في مترجمي اللغة العربية في بعض المناطق، ولكنها أكدت أن هذا النقص يظهر في أماكن معينة ولفترة مؤقتة.
وجاء في رد الحكومة الألمانية عن استجواب من حزب الخضر في البرلمان الألماني أنه ليس هناك حاليا سوى عدد محدود من المترجمين الفوريين للغات التي يتم استخدامها كثيرا في الوقت الحالي بألمانيا؛ لأن الهجرة من الدول الناطقة بهذه اللغات إلى ألمانيا تعد حديثة نسبيا.
يشار إلى أن أفغانستان و إريتريا يندرجان حاليا ضمن المواطن الآمنة بالنسبة لطالبي اللجوء.
ويتعاون المكتب الاتحادي حاليا مع 3355 مترجما، ومن المقرر زيادة العدد خلال الأشهر القادمة.
يذكر أن حزب الخضر الألماني انتقد مؤخرا اضطرار اللاجئين لانتظار جلسات الاستماع الخاصة بهم لفترات طويلة بسبب محدودية عدد المترجمين الفوريين المتوافرين.
وكانت المتحدثة الخاصة بسياسة اللجوء لدى حزب الخضر الألماني لويزا أتمسبرج أعربت عن استيائها أيضا من توزيع المترجمين على نحو غير متكافئ، وأوضحت أنهم يعملون بصفة خاصة في المواقع “القديمة” التابعة للمكتب الاتحادي للهجرة في المدن الكبرى، وليس في المواقع الجديدة في المناطق الريفية.
وأشارت إلى أنه ليس هناك معايير أيضا في تعيين المترجمين، وقالت: “إنه يمكن لأي شخص أن يعمل مترجما فوريا لدى المكتب الاتحادي للهجرة- ويبدو أن المؤهلات الرسمية غير ضرورية من منظور المكتب الاتحادي للهجرة”.
المصدر: د ب أ