دفعت ألمانيا أمس الثلاثاء باتجاه تشديد قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن أنظمة التحكم في الانبعاثات الصادرة عن مركبات محركات الديزل، وذلك في إطار مساعي تشديد الرقابة على قطاع السيارات بعد فضيحة فولكس فاجن.
وكانت الولايات المتحدة اكتشفت العام الماضي وجود أجهزة تلاعب في عدة طرز من مركبات الديزل التي تصنعها فولكس فاجن، وتقوم هذه الأجهزة بتخفيض قراءات الانبعاثات عند اختبار أي سيارة. واعترفت الشركة الألمانية لاحقا بتثبيت برامج بصورة غير قانونية في نحو 11 مليون سيارة حول العالم.
وقالت برلين في مذكرة رفعتها لوزراء نقل دول الاتحاد الأوروبي إن لجنة تحقيق تشكلت في ألمانيا بعد الفضيحة توصلت إلى أن مصنّعي السيارات الآخرين لا يستخدمون مثل هذه الوسائل للتلاعب، وأنهم “يكيفون فعالية أنظمة التحكم في الانبعاثات مع ظروف القيادة والبيئة أو أحدهما”.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التعديلات قانونية وفقا للقانون الأوروبي إذا كان هناك حاجة لها لحماية محرك السيارة.
إلا أن ألمانيا تتطلع لأن يكون الاستثناء أكثر صرامة، من خلال تقييد استخدام هذه الوسائل.
وقال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت أمس قبل لقاء مع نظرائه الأوروبيين في لوكسمبورج :”نتطلع إلى توضيح صريح لكيفية فهم تطبيق استثناءات التلاعب”.
وتوقع أن تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من المشاورات على المستوى الأوروبي حول المسألة.
المصدر: د ب أ
Bottom of Form