وفقاً للمحققين في ألمانيا، فإن محمد ب (26 عاماً) وشريكه (26 عاماً) هما المسؤولان عن الحريق الذي شب في مخيم للاجئين في مدينة المعارض في دوسلدورف، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “بيلد” الألمانية. ومن الأمور الغربية أن الشخصين المغربيين، الذين ادعيا أنهم من سوريا للحصول على اللجوء، قاما بتعريض حياة 130 شخصاً لخطر محدق، وذلك لأن وجبات الطعام التي يتم تقديمها خلال شهر رمضان كانت قليلة جداً بالنسبة لهم.
يقبع هؤلاء الشخصين حالياً في الحبس الاحتياطي. والتهم الموجهة إلى كلا الشخصين إلى حد الآن هو الاشتباه في تسببهما بحريق متعمد ذي خطورة كبيرة.
وفي حديثه لصحيفة “بيلد” قال المدعي العام في دوسلدورف رالف هيرنبروك: “لا أرغب في استباق نتيجة التحقيق، إلا أن القانون يعاقب على هذه الجريمة بالسجن من سنتين إلى 15 عاماً”.
وقد يتم أيضاً ترحيل مرتكبي هذه الجريمة قبل أو بعد قضاء فترة السجن. وهذا القرار هو في يد سلطات الهجرة، وليس في يد المحكمة. ولكن، بحسب دوائر المحققين، فإن جرائم كهذه تتطلب عادة الترحيل.
وهي التبعات التي يطالب بها أيضاً الصليب الأحمر، حيث قال أولاف لينه، رئيس جمعية الصليب الأحمر في دوسلدورف (سياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي): “لا نريد مجرمين هنا. يجب إبعاد هؤلاء الجناة في أسرع وقت ممكن”.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الإخفاق في الترحيل هو أمر محتمل في حال كان هنالك نقص بالأوراق التي تحدد هوية الجناة بشكل لا لبس فيه، وفي حال رفض البلد الأم إصدار جوازات سفر جديدة وإعادتهم.
مترجم بتصرف عن موقع صحيفة بيلد الألمانية