حذر سياسي بارز بحزب الخضر الألماني الولايات الألمانية التي يشارك حزبه في حكوماتها من تأييد سياسة اللجوء التي يتبعها الائتلاف الحاكم الكبير في ألمانيا.
وقال خبير السياسة الخارجية بحزب الخضر الألماني يورجن تريتين في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية في عددها الصادر أمس الأربعاء : “حتى وإن كانت الحكومة الاتحادية ذاتها مستعدة لتجاهل الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان: فإن الجزائر والمغرب وتونس لا تعد من المواطن الآمنة”.
وأشار إلى أن المثلية الجنسية تخضع للمعاقبة بالسجن في هذه الدول الثلاث، وهناك أيضا اضطهاد لصحفيين ومعارضين ويتم اعتبار التعذيب في بعض مراكز الشرطة بهذه الدول على أنه وسيلة طبيعية لانتزاع الأدلة .
ومن جانبها شددت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني كاترين جورينج-إكارت على شكوكها تجاه فعالية القانون، وأشارت في تصريحات لصحيفة “هايلبرونر شتيمه” الألمانية في عددها الصادر أمس الأربعاء إلى أن مبدأ المواطن الأمنة لا يجدي نفعا على الإطلاق.
وبدلا من تحديد مواطن آمنة، دعت جورينج-إكارت للإسراع في البت في طلبات اللجوء، وقالت: “إننا بحاجة لإجراءات أسرع كي يعرف الأشخاص بشكل فوري ما يواجهونه”.
المصدر: د ب أ