أظهرت دراسة حديثة أن حب ألمانيا ينمو في قلوب أغلب المهاجرين، حيث أيد نحو 82 بالمئة من الأشخاص الذين ينحدرون من أصول مهاجرة العبارة التي تقول “أحب ألمانيا”.
وأوضحت الدراسة التي أجراها معهد برلين للأبحاث التجريبية للهجرة والاندماج وعرضها امس الثلاثاء في برلين أن نسبة تأييد الأشخاص الذين ليس لديهم أصول مهاجرة لهذه العبارة ارتفعت بشكل هامشي فقط لتبلغ 6ر85 بالمئة.
وأشار مجلس خبراء مؤسسات ألمانية معنية بالاندماج والهجرة “إس في ار” إلى أنه لم يعد يتم النظر لـ “المعايير الحصرية” للانتماء للمجتمع من جانب المهاجرين الذين عاشوا في ألمانيا منذ فترة طويلة بقدر كبير من الأهمية بشكل مماثل لما يكون الأمر عليه في الأعوام الأولى بعد وصولهم.
وأوضح استطلاع أجراه مجلس “إس في أر” أن 4ر55 بالمئةالا من المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا منذ خمسة أعوام على الأكثر يعتقدون أنه من المهم للغاية أن يكون المرء مولودا في ألمانيا كي ينتمي للمجتمع، فيما تراجعت نسبة المهاجرين الذين يعتقدون ذلك إلى 8ر33 بالمئة بين من يعيشون في ألمانيا منذ فترة تتراوح بين 11 و15 عاما.
ومن جانبها قالت مفوضة الحكومة الألمانية الاتحادية لشؤون الهجرة والاندماج أيدان أوزوجوز إن نتائج هذه الدراسات تثبت الابتعاد عن الفهم الشعبي “للكينونة الألمانية”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الاختلافات الثقافية والدينية ، فإن هناك “وحدة محسوسة” للمواطنين مع ألمانيا.
وأضافت قائلة: “بناء على هذا الأساس يمكننا ويتعين علينا مواصلة العمل على مفهوم ‘نحن’ الألماني الجديد وضمان ألا تشعر أي مجموعة في ألمانيا بأنها مستبعدة”.
المصدر: د ب أ