يواجه الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية معارضة حادة من عشرات الروابط والكنائس والنقابات بسبب استخدام مصطلح “الثقافة التوجيهية السائدة” في قانون دمج اللاجئين الخاص بالولاية.
وجاء في تصريحات مكتوبة نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية بناء على طلب حزب “الناخبين الأحرار” أنه تم رفض المصطلح المتنازع عليه سياسيا بالإجماع تقريبا.
وتم انتقاد هذا المصطلح ووصفه بأنه غير مناسب وغير واضح ومغلوط وليس مقبولا وصفات من هذا القبيل.
وكانت حكومة الولاية قد عرضت المشروع الخاص بقانون دمج اللاجئين في البرلمان المحلي للولاية على الرغم من كل هذا القلق القائم حوله وفي ظل الاحتجاج الحاد ضده من جانب المعارضة.
وجاء في مقدمة القانون أنه إلى جانب تقديم المساعدة والدعم للمهاجرين يهدف القانون أيضا لإلزام هؤلاء المهاجرين باحترام الثقافة التوجيهية السائدة بالمجتمع.
المصدر: د ب أ
تاريخ مبهر مليء بالإنجازات لشركة لامي الألمانية للأقلام
برلين تستعيد عافيتها السياحية بفعاليات مميزة في 2022
