أعربت الحكومة الاتحادية عن صدمتها تجاه أعمال العنف في مدينتي أنسباخ ورويتلينجن، وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة أولريكه ديمر اليوم الاثنين في العاصمة برلين: “إننا نشاطر ذوي المرأة المقتولة في رويتلينجن حزنهم ونتعاطف مع ذوي جرحى رويتلينجن وأنسباخ”.
وأضافت أنه يتم إطلاع المستشارة الألمانية الموجودة حاليا في منزلها في أوكرمارك على التحقيقات باستمرار.
وأشارت ديمر إلى أن رئيس مكتب المستشارة بيتر ألتماير على اتصال بالسلطات الأمنية حاليا.
ومن جانبه قال وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير: “إن التحقيقات تسير تحت ضغط شديد وأمل أن نتوصل قريبا ليقين عن دافع الجاني”.
وقالت ديمر: “ليس هناك جريمة أمن وطني في رويتلينجن. وبالنسبة لأنسباخ لا تزال التحقيقات مستمرة”.
وردا على سؤال عن تقييم ميركل للأحداث، قالت ديمر: “يتعين علينا انتظار نتائج التحقيقات”.
يذكر أن لاجئا سوريا 27/ عاما/ قام بتفجير قنبلة وسط مدينة أنسباخ بولاية بافاريا مساء أمس الأحد، الأمر الذي أسفر عن إصابة 12 شخصا، من بينهم ثلاثة مصابون بإصابات خطيرة، ووفاة منفذ الهجوم.
وكان شخص يبلغ من العمر 21/ عاما/ قد قام في مدينة رويتلينجن بولاية بادن-فورتمبرج بقتل سيدة 45/ عاما/ وإصابة خمسة أشخاص آخرين خلال هروبه.
المصدر: د ب أ