أكد وزير داخلية ألمانيا أنه لا يستبعد وجود علاقة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مع الانفجار الذي وقع مساء أمس الأحد بمدينة أنسباخ وكذلك لا يستبعد أن يكون الاضطراب النفسي للجاني هو السبب في الجريمة.
وقال توماس دي ميزير في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في برلين إنه من الممكن أيضا أن يكون مزيجا من العنصرين وراء الجريمة.
وعلى صعيد متصل، يتوقع وزير العدل المحلي لولاية بافاريا الألمانية فينفريد باوسباك أن التفجير الذي حدث في مدينة أنسباخ الواقعة في ولايته كان عملا لشخص انتحاري إسلامي متشدد .
وكتب باوسباك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم الاثنين أنه بعد الهجوم على قطار فورتسبورج وبعد تفجير أنسباخ حاليا، أنه يشارك وزير الداخلية المحلي للولاية يواخيم هرمان في رأيه “أن الإرهاب الإسلامي وصل إلى ألمانيا”.
وشدد على ضرورة أن يتم تهيئة “دولة القانون الديمقراطية الحرة لدينا” على ذلك.
ودعا باوسباك لتشديد الإجراءات الأمنية : “لابد من تحسين إمكانات الملاحقة والتصدي للمخاطر على الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأضاف أن الأطر الموضوعة من جانب المحكمة الدستورية العليا والمحكمة الأوروبية “تعد ضيقة للغاية في ظل التهديد الحالي”، وكتب أنه يتعين على كلا المحكمتين “إعادة التفكير في قيمهما”.
وأشار إلى أن هناك حاجة أيضا لإكمال بعض الأمور في نطاق القواعد المنظمة لحق الإقامة والملاحقة الجنائية.
المصدر: د ب أ