يرغب فريق اللاجئين المشارك بأولمبياد ريو دي جانيرو في أن يرسل رسالة أمل حول العالم، وقال أعضاء الفريق أمس السبت إنهم يتمنون أن ينافسوا تحت علم بلادهم مجددا في أولمبياد 2020 بطوكيو.
وقال السباح السوري رامي أنيس في مؤتمر صحفي :” أتمنى ألا يكون هناك لاجئون في 2020، وأن نتمكن من المنافسة تحت علم بلادنا. نمثل اللاعبين الذين يعانون من الظلم. أتمنى ان ينتهي القتل والذبح”.
يذكر ان أنيس ، الذي يتدرب ويعيش في بلجيكا، من بين عشرة رياضيين اختارتهم اللجنة الأولمبية من خلال مزاياهم الرياضية لتكوين فريق اللاجئين. وسينافسون تحت العلم الأولمبي في الأولمبياد، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.
وقال لاعب الجودو بوبولي ميسينجا :” الرياضة غيرت حياتي”.
يذكر أن ميسينجا من الكونغو ولكنه ظل في البرازيل منذ انتهاء بطولة العالم التي اقيمت في ريو .2013
ويرأس بعثة فريق اللاجئين نجمة سباق الماراثون الكينية تيجلا لوروب.
وقالت لوروب43/ عاما/ إن وجود عشرة رياضيين إشارة مهمة.
وأضافت :”الرياضة تمنحهم الحكمة والشجاعة، حكمة الكفاح وعدم فقدان الأمل”.
المصدر: د ب أ