الدعم الجماهيري والذكريات الإيجابية من الماضي ومواجهات مع نجوم الرياضة تبقي فريق اللاجئين الرياضيين صامدا خلال منافسات الأولمبياد، على الرغم من التركيز الشديد لوسائل الإعلام على تاريخهم الشخصي.
وظهر الفريق المكون من عشرة رياضيين في مؤتمر صحفي آخر في ريو دي جانيرو أمس الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، حيث سئلوا عن الرعب الذي هربوا منه، وما إذا كان أقاربهم قد توفوا وما خسروه بتركهم لبلادهم.
وقال السباح السوري رامي أنيس، الذي يعيش في بلجيكا، للصحفيين إنه يفضل الإجابة على أسئلة متعلقة “بالمستقبل والبطولة” بدلا من التحدث عن الماضي المظلم.
وقالت مواطنته يسرا مارديني إنها تحتفظ بعقلية إيجابية على الرغم من التدقيق الإعلامي على الحرب بالتذكير بأشياء جيدة عن سوريا، وبالتفكير في مشجعيها.
وقالت مارديني 18/ عاما/ التي فرت إلى ألمانيا :” العديد من الأشخاص يكتبون لنا، يحكون لنا قصصهم. الكثيرون يعلقون آمالا علينا ولا يمكن أن نخذلهم”.
بالإضافة إلى أن فريق اللاجئين اكتسب الثقة من البقاء مع أفضل رياضيين في العالم.
وقالت مارديني :” رأينا أبطال العالم والأبطال الأولمبيين. إنها تجربة مميزة”.
وأعرب أنيس عن أمله في أن يلتقط صورة “سيلفي” مع مثله الأعلى السباح الأمريكي مايكل فيلبس.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد نظمت فريق اللاجئين. ويتكون الفريق من سباحين من سوريا وعداءين من جنوب السودان وإثيوبيا ولاعبي جودو من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: د ب أ