أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن كثير من الألمان يعتبرون التلفاز شيئا لا غنى عنه، وأن الهواتف الذكية أيضا تزداد أهميتها بالنسبة للمواطنين الألمان.
وأضحت الدراسة التي أجراها معهد “إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي وتم نشرها اليوم الخميس في العاصمة الألمانية برلين أن 33 بالمئة من الألمان لا يرغبون في الاستغناء عن جهاز التلفاز، ويليه جهاز الهاتف الذكي بنسبة 27 بالمئة.
ويحتل المرتبة الثالثة جهاز المذياع، حيث أوضح 20 بالمئة ممن شملتهم الدراسة أنهم لا يرغبون في الاستغناء عنه.
ولكن الدراسة أوضحت أن الأمر يختلف بالنسبة لجيل الشباب، حيث اعتبر 67 بالمئة من الشباب في المرحلة العمرية بين 14 و29 عاما، أنه لا يمكن الاستغناء عن الهاتف الذكي، فيما أوضح 8 بالمئة منهم أن التلفاز يمثل دورا محدودا فحسب، وقال 5 بالمئة منهم الشيء ذاته بالنسبة للمذياع.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يمتلكون هاتفا ذكيا لا يستطيعون التعايش مع مسار يومهم بدون الهاتف ، وقال 47 بالمئة ممن شملتهم الدراسة أنهم يعودون إلى المنزل مرة أخرى إذا نسوا هاتفهم الذكي به.
وعن كبرى عيوب الهاتف الذكي ، أعرب 29 بالمئة ممن شاركوا في الدراسة عن استيائهم من ضعف البطارية، وأعرب 24 بالمئة عن استيائهم من بطء الاتصال بالإنترنت.
جدير بالذكر أنه تم إجراء هذه الدراسة بتكليف من الرابطة الاتحادية للاقتصاد الرقمي في ألمانيا، وشملت 1004 أشخاص ، وتم إجراؤها عبر الإنترنت خلال شهر تموز/يوليو الماضي.
المصدر: د ب أ