نفى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اتهامات بالمماطلة في التعاون مع سلطات الأمن الألمانية.
وأعلنت إدارة فيس بوك في تقرير لها عن طلبات السلطات الأمنية أنها قدمت دعما كاملا لسلطات التحقيق الألمانية ليس فقط في الطلبات المتعلقة بالهجمات المفزعة في مدن فورتسبورج وميونيخ وأنسباخ، موضحة أن السلطات الألمانية قدمت الكثير من الطلبات الخاطئة في حالات أخرى، ما حال دون النظر فيها من قبل إدارة فيس بوك.
وبحسب بيانات فيس بوك، تلقت شبكة التواصل الاجتماعي من سلطات الأمن الألمانية وسلطات الملاحقة الجنائية العام الماضي 5484 طلبا، من بينهم 3140 طلبا خلال النصف الثاني من .2015
وذكرت إدارة فيس بوك أنه تم منع عرض مدخلات في 554 حالة، لأنها محظورة وفقا للقانون الألماني بسبب إثارة الفتنة أو إنكار مذبحة النازية (الهولوكوست) أو لوائح أخرى.
وأكدت إدارة فيس بوك أنه تم تعريف سلطات ولاية بافاريا وولايات أخرى وأيضا السلطات على المستوى الاتحادي بكيفية تقديم طلبات سليمة للشبكة، مضيفة في المقابل أن عددا كبيرا من رجال الشرطة لا يعرفون كيف يمكنهم تقديم طلبات سليمة.
وذكرت إدارة فيس بوك في تقريرها: “بالتعاون مع شركاء الحوار في سلطات الملاحقة الجنائية نعمل دون كلل على زيادة الوعي بالإجراءات السليمة”.
ويدعم رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هانز-جيورج ماسن حاليا مطالب بتعزيز التعاون بين شبكات التواصل الاجتماعي والسلطات الأمنية.
وقال ماسن في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم: “مواقع التواصل الاجتماعي أداة تواصل مهمة للجهاديين. لذلك من الضروري تعزيز تعاون السلطات الأمنية مع مشغلي مواقع التواصل الاجتماعي”.
المصدر: د ب أ