أكدت دراسة ألمانية أن هناك حاجة ملحة للمزيد من الإجراءات الرامية لدمج الأجانب صغار السن في النظام التعليمي في الولايات الألمانية الأكثر إيواء للاجئين.
وأكد معدو الدراسة التي تحمل عنوان “مؤشر التعليم 2016” أن هذا الهدف يحتاج لزيادة النفقات العامة على التعليم بواقع 5ر3 مليار يورو سنويا.
أجرى الدراسة المقارنة باحثون بمعهد كولونيا للاقتصاد الألماني بتكليف من “مبادرة اقتصاد السوق الاجتماعي الجديد”.
وللمقارنة فإن حجم الانفاق على التعليم الذي تضمنته الموازنة الاتحادية العامة وموازنات حكومات الولايات المختلفة بالإضافة لموازنات البلديات بلغ 7ر123 مليار يورو عام 2015 أي بزيادة 9ر2 مليار يورو عن عام .2014
وطالب أكسل بلونيكه المشرف على الدراسة بإعطاء التعليم أهمية أعلى في موازنات الولايات الألمانية وقال إنه ستكون هناك عام 2017 حاجة لنحو 98 ألف مكان إضافي في رياض أطفال اليوم الكامل وكذلك ستكون هناك حاجة لمدرسين لنحو 200 ألف تلميذ إضافي وتوسيع نطاق مدارس الإعداد المهني.
كما أوضح بلونيكه خلال الإعلان عن الدراسة أن هناك حاجة لـ 2ر1 مليار يورو إضافي لتمويل إعداد نحو 120 ألف لاجئ للتعليم المهني.
ورأى بلونيكه أن النفقات السنوية الإضافية من قبل الموازنات العامة يمكن أن تعوض في غضون سنوات قليلة من خلال ترشيد الإنفاق على الخدمات الاجتماعية نتيجة تحسين الاندماج في سوق العمل.
وأوضح بلونيكه أن الاستثمارات في تعليم الأطفال يمكن أن تساهم على المدى البعيد في تخفيف النقص المتوقع مستقبلا في الوظائف الحرفية.
المصدر: د ب أ