قالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان الألماني كاترين جورينج ايكارد إن اتفاقية اللاجئين مع تركيا “فشلت بشكل نهائي”.
وأضافت جورينج ايكارد في حديث مع صحيفة دي فيلت الألمانية نشرته الصحيفة أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني: “انتظر من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي أن يضعا سياستهما الخاصة باللاجئين على أقدام جديدة تماما”.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الألمانية تعتبر تركيا حاليا “منصة عمل مركزية” لمنظمات إسلاموية وإرهابية في الشرق الأوسط.
وتستند التقارير الخاصة بالقناة الأولى بالتلفزيون الألماني “إيه أر دي” إلى رد يفترض أنه سري على استجواب كان مقدما من حزب اليسار في البرلمان الألماني وذكرت القناة أنها حصلت على نسخة منه.
ووفقا لهذا الرد، تتعاون أنقرة منذ أعوام مع إسلاميين، وجاء به أيضا: “تحولت تركيا إلى منصة عمل مركزية لجماعات إسلامية بمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى كنتيجة للسياسة الداخلية والخارجية التي تتبعها أنقرة بصورة تدريجية منذ عام 2011”.
وقال رودريش كيزيفتر، الخبير في الشؤون الخارجية بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، في تصريح لإذاعة ألمانيا إنه وبهذا الشكل فلا يمكن مواصلة المفاوضات مع تركيا بشأن إعفاء الأتراك من الحصول على تأشيرة لدول الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت ذاته حذر السياسي الألماني من أن تدير ألمانيا ظهرها لتركيا بشكل كامل وحذر من الضرب عرض الحائط بمحاولات تركيا التقارب مع الاتحاد الأوروبي وقال: “لا يمكننا المحافظة على نفوذنا على تركيا إلا إذا حافظنا على حوارنا معها”.
المصدر: د ب أ