يرغب وزير الداخلية الاتحادي بألمانيا توماس دي ميزر في تعزيز ملاحقة المشتبه في صلتهم بالإرهاب من خلال الاستعانة ببرامج التعرف على الوجه في الأماكن العامة مثل محطات القطار والمطارات.
وقال دي ميزير في تصريحات خاصة لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “هناك إمكانية متاحة لبعض الأشخاص تتيح تصوير شخصا فوتوغرافيا واكتشاف إذا ما كان الشخص الذي تم رؤيته هو أحد المشاهير أو كان سياسيا من خلال برامج التعرف على الوجه. وأرغب في الاستعانة بمثل هذه البرامج في كاميرات الفيديو بمطارات أو محطات القطار”.
ودعا وزير الداخلية الاتحادي لحظر ارتداء حقائب الظهر عند حضور فعاليات، وقال: “اعتاد أي زائر متحف منذ فترة طويلة على أنه يتعين عليه تسليم أي حقيبة أو حقيبة ظهر في المدخل”.
وتابع قائلا: “سوف نعوّد أنفسنا على زيادة الإجراءات الأمنية مثل الطوابير الطولية وتشديد الرقابة . ويعد ذلك أمرا مزعجا وغير مريح ويستنزف وقتا، ولكنه لا يعد بالنسبة لي تحجيما للحرية. ولكن إذا ألغينا مهرجان أكتوبر فيست، سيكون ذلك تحجيما للحرية، ولن يكون الوضع كذلك إذا تم التفكير مثلا في حظر اتداء حقيبة الظهر”.
المصدر: د ب أ