ذكرت تقارير صحفية أن عدد اللاجئين القاصرين المسجلين على أنهم مفقودون بألمانيا، تضاعف تقريبا منذ بداية العام الجاري.
وأوضحت صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن عدد هؤلاء اللاجئين القاصرين المفقودين بلغ 8991 شخص في أول تموز/يوليو الماضي، مقابل 4749 شخصا في بداية كانون ثان/يناير الماضي.
وتستند الصحيفة الألمانية في ذلك إلى بيانات المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم في ألمانيا.
ولكن متحدثة باسم المكتب أشارت إلى أن هذه الأعداد لا توضح عدد الأطفال والمراهقين المختفيين بشكل واقعي.
وقالت المتحدثة للصحيفة: “غالبا لا يبتعد الأطفال بلا تخطيط، ولكنهم يسعون للتوجه إلى آبائهم أو أقاربهم أو معارفهم في مدن ألمانية أخرى، أو في دول أوروبية أخرى تماما”.
وأضافت أنه إذا وصل المفقودون الى أسرهم، لا تتلقى السلطات الألمانية غالبا إخطارا بذلك، وتظل أسماؤهم في قاعدة بيانات المفقودين، وأشارت إلى أنه غالبا ما يتم تسجيل الشخص أكثر من مرة.
وبحسب البيانات، فإن أغلب حالات المفقودين ليست مثيرة للقلق، وليس لها دافع إجرامي.
وتابعت المتحدثة أن المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم ليس لديه معلومات ملموسة تشير لاحتمالية أن يكون جزء من المفقودين وقع في أيدي مجرمين.
يشار إلى أن الجزء الأكبر من المسجلين أنهم مفقودون كانوا مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، فيما كان الجزء الأصغر منهم أطفالا تقل أعمارهم عن 13 عاما، فضلا عن أن هناك 78 شخصا تزيد أعمارهم على 18 عاما مسجلين كمفقودين.
المصدر: د ب أ