تخطط الحكومة الألمانية لإجراء تعديل قانوني يتصدي لمحاولات جماعات إسلاموية لاستغلال الجيش الألماني في التدريب على استخدام السلاح.
ويعتزم مجلس الوزراء الألماني خلال انعقاده اليوم الأربعاء إقرار التعديل الذي يسمح للاستخبارات العسكرية التحري عن أي متقدم للالتحاق بالجيش اعتبارا من أول تموز/يوليو .2017
وجاء في مسوغات التعديل المخطط، والذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه: “توجد أدلة حاليا على محاولة دوائر إسلاموية بإلحاق ما يسمى بـ(مجندين على المدى القصير) بالجيش الألماني لتلقي تدريبات هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني صنف 22 جنديا في الخدمة على أنهم إسلامويون خلال الفترة من عام 2007 حتى نيسان/أبريل الماضي، وسرح منهم 17 جنديا، بينما أتم الخمسة الباقون خدمتهم.
وبحسب البيانات في نيسان/أبريل الماضي، سافر 29 جنديا سابقا على الأقل إلى سورية والعراق، وانضم بعضهم وفقا لمعلومات غير مؤكدة من سلطات الأمن لتنظيم داعش.
ومن المخطط أن يخضع أي فرد يريد الالتحاق بالجيش الألماني في المستقبل لإجراءات مراجعة أمنية بسيطة. وتقتصر إجراءات التجنيد حتى الآن على تقديم شهادة حسن سير وسلوك شرطية وإعلان الالتزام بالدستور الألماني.
ومن المتوقع أن يشمل التعديل القانوني نحو 20 ألف متقدم للالتحاق بالجيش سنويا.
المصدر: د ب أ