رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعبارات واضحة الاتهام الموجه للحكومة الاتحادية بالتقاعس عن مواجهة أزمة اللجوء.
وقال اليوم الأربعاء فيما يسمى بالمناقشة العامة لمشروع ميزانية :2017 “إن الوضع اليوم أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام”، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أن هناك الكثير من الأمور يجب القيام بها.
وأضافت أن الحكومة الاتحادية تخطط لاتخاذ المزيد من الإجراءات في نطاق الأمن الداخلي.
وتعهدت المستشارة الألمانية بقولها: “إنه يمكن للمواطنين المطالبة بما هو في مقدورنا الإنساني من أجل ضمان أمنهم”.
يذكر أن رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر، شريك حزب ميركل المسيحي الديمقراطي في الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه، شدد من انتقاده الحاد لسياسة اللجوء التي تتبعها ميركل بعد هزيمة حزبها في الانتخابات المحلية بولاية مكلنبورج-فوربومرن.
يذكر أن النسبة التي حصل عليها حزب ميركل في هذه الانتخابات لم تتجاوز 19% من أصوات الناخبين، في حين حصل حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” ذو التوجه اليميني الشعبوي على 8ر20% رغم أن هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها الحزب الانتخابات المحلية بالولاية، وهو ما اعتبرته الأوساط المعنية احتجاجا من قبل الناخبين على السياسة الاتحادية لميركل وخاصة سياستها تجاه اللاجئين.
المصدر: د ب أ