يمكن أن يواجه حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” المحافظ اليوم الأحد ضربة أخرى في الانتخابات في مدينة برلين ، حيث تزيد التوترات الناجمة عن أزمة اللاجئين التي تواجهها ألمانيا من التأييد لحزب يميني شعبوي جديد.
وأظهرت استطلاعات رأي حصول حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للأجانب على 15% من الأصوات في الانتخابات ، ما يعيد تشكيل المشهد السياسي في أكبر مدن ألمانيا.
كما أشارت الاستطلاعات إلى احتفاظ الحزب “الديمقراطي الاجتماعي” ،الذي يقوده عمدة برلين ذو الشعبية الكبيرة ميشائل مولر، بمكانته كأكبر الأحزاب في برلمان الولاية المدينة برلين . ومن المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على ما يصل إلى 24% من الأصوات .
ولكن بعد حكم العاصمة الألمانية طوال الخمسة أعوام الماضية ، من الممكن أن يحل محل الائتلاف الذي يقوده الحزب الديمقراطي الاجتماعي مع “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” ائتلاف ثلاثي جديد يضم أيضا “الحزب الديمقراطي الاجتماعي” وحزب “الخضر” و”حزب اليسار الألماني”.
ويمكن أن يؤدي تأرجح متوقع في غير صالح حزب ميركل إلى تركه في منافسه حامية الوطيس مع حزب الخضر على المركز الثاني ، حيث أظهرت الاستطلاعات حصول كل منهما على نحو 18% من الأصوات.
ومن المتوقع أيضا أن يصبح حزب اليسار الألماني واحدا من الفائزين في انتخابات اليوم بحصوله على 15% تقريبا من الأصوات ، مقابل 7ر11% من الأصوات في انتخابات عام 2011 .
ولكن مسؤولي الاستطلاعات يحذرون أيضا من أنه مع بقاء 40% من إجمالي 5ر2 مليون ناخب في برلين لم يحسموا أمرهم بعد أو غير متأكدين مما إذا كانوا سوف يدلون بأصواتهم ، فإنه من الممكن أن تأتي النتائج مختلفة عن التوقعات.
المصدر: د ب أ