من الممكن أن تصل العقوبة التي ستقررها محكمة ألمانية اليوم الاثنين بحق رجل سوري متهم بقتل أخته الحبلى، طعنا بالسكين، بسبب ما يزعم عن ارتكابها خيانة زوجية إلى السجن مدى الحياة.
ويحاكم مصطفى أ. 22/ عاما/، الذي تم حجب اسمه الكامل، تماشيا مع قوانين الخصوصية الألمانية، بتهمة قتل شقيقته رامية أ. 30/ عاما/، التي لقي جنينها حتفه أيضا في الحادث.
وعادة ما يتاح للمدعى عليهم المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة في ألمانيا، التقدم بطلب للحصول على عفو لإطلاق سراحهم بعد قضاء 15 عاما في السجن، إلا أن ممثلي الإدعاء يسعون جاهدين من أجل أن يكون هناك اعتراف بـ”الخطورة الشديدة للتهمة”، ما يعني أن الحصول على العفو غير مرجح على الفور بعد انتهاء فترة الـ15 عاما.
ويسعى محامي الدفاع إلى الحكم عليه بالسجن لمدة أقل من تسع سنوات ونصف، بحجة أن قتل رامية أ. – والذي اعترف بها موكله – لم يكن متعمدا.
المصدر: د ب أ