ذكر وزير العدل الاتحادي الألماني هايكو ماس أن حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” ذي الاتجاه اليميني المتطرف يتحمل جزءا من المسؤولية عن تزايد التعنيف اللفظي في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ماس في تصريحات خاصة لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء : “إن حزب البديل يستغل الراديكالية على الإنترنت وفي أي مكان لصالح أهداف حزبية سياسية. إن اضمار الاستياء تجاه الأجانب يندرج ضمن أسلوب حزب البديل”.
وأشار إلى أن هناك تعليقات مماثلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيس بوك” -لم يكن مقصودا بها ما حملته من معنى.
وحذر وزير العدل الألماني من تجاهل حزب البديل، وقال: “يتعين علينا التعاطي معه بشكل هجومي ولكن أيضا على نحو موضوعي”.
وفي الوقت ذاته أكد ماس إنه تم توضيح سياسة اللجوء وشرحها على نحو كاف حتى الآن، وأوضح قائلا: “لا يمكننا توقع أن إجراءاتنا السياسية ستلقى تأييدا وسط أغلب المواطنين بشكل تلقائي”.
وأضاف قائلا: “يتعين علينا تكثيف مساعينا للتوصل لقبول اجتماعي”، موضحا أن ذلك يعني بصفة خاصة توضيح الحقائق على نحو أفضل؛ لأنه يتم ادعاء الكثير من الأشياء على الإنترنت.
المصدر: د ب أ