قام عدة الاف من الاشخاص بمسيرة في مدينة دريسدن شرق المانيا دعما للانفتاح والتسامح أمس الاثنين بعد مرور يوم على احتفال حركة بيجيدا (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) بالاحتفال بالذكرى الثانية لتأسيسها بتنظيم مسيرات في نفس المدينة.
وفي تجمع امام كنيسة ماريان في المدينة أمس الاثنين ، دعا عمدة مدينة دريسدن ديرك هيلبرت الجماهير المحتشدة الى التصدي لسمعة المدينة المتزايدة بوصفها مدينة تسودها مشاعر كراهية الاجانب والاسلام.
واصبحت ولاية ساكسونيا شرق المانيا والتي عاصمتها مدينة دريسدن، مرتبطة في المانيا باعمال العنف المناهضة للاجانب منذ زيادة تدفق اللاجئين إلى البلاد هذا الصيف، وبتقديم دعم اقوى لحركة بيجيدا .
وقال وزير الولاية ستانيسلاو تيلخ أمس الاثنين ان حركة بيجيدا ” اقلية صغيرة ومرعبة وصاخبة” اضرت على نحو متكرر بصورة هذه المدينة”.
وشارك نحو ثلاثة الاف شخص في المسيرتين المنفصلتين اللتين شهدتهما المدينة، بحسب منظمين.
المصدر: د ب أ