تأمل الشرطة الألمانية في تلقي مساعدة من الأطباء خلال التحقيقات الجارية في حادث الهجوم بسكين على شاب 16/ عاما/ بمدينة هامبورج الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عنه.
وذكرت متحدثة باسم الشرطة اليوم الثلاثاء في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم مطالبة آلاف الأطباء بالمدينة عبر البريد الإلكتروني بالإخبار عن أية رجال يعانون من جروح قطعية في أيديهم.
وأضافت المتحدثة أنه تم إرسال خطابات عن هذا الشأن لما يزيد على 11500 طبيب.
وأوضحت أنه جاء في الخطاب أنه من المحتمل أن الجاني أصاب نفسه بالسكين خلال طعناته القاتلة للشاب.
يذكر أن وكالة أنباء “أعماق” الناطقة باسم تنظيم (داعش) أعلنت مسؤولية التنظيم عن هجوم بسكين على شخصين في مدينة هامبورج الألمانية كان قد وقع في منتصف شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوكالة ليلة السبت/الأحد الماضية أن “جنديا” تابعا لتنظيم (داعش) هو الذي قام بالهجوم .
وكان مجهول قتل شابا 16/ عاما/ بعدة طعنات سكين على ضفاف نهر ألستر بمدينة هامبورج في ذلك اليوم.
كما ألقى الجاني الفتاة 15/ عاما/ التي كانت بصحبة الشاب في المياه، ولكنها لم تصب.
ومنذ ذلك الحين تفحص الشرطة والادعاء العام بيان داعش المزعوم.
المصدر: د ب أ