أظهر استطلاع حديث أن 25 بالمئة من جميع الناخبين في ولاية سكسونيا الألمانية يمكن أن ينتخبوا حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته إذاعة وسط ألمانيا “إم دي أر” وتم نشره اليوم الثلاثاء أنه بينما يزيد تأييد المواطنين في ولاية سكسونيا لحزب البديل المعارض، يفقد حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم تأييد المواطنين.
فبحسب الاستطلاع، تراجع تأييد المواطنين لحزب ميركل إلى 34 بالمئة وإلى 12 بالمئة بالنسبة للحزب الاشتراكي. وبذلك لن يعد يمتلك الائتلاف المكون من الحزبين الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وأوضح الاستطلاع أيضا أن نصف المواطنين في ولاية سكسونيا غير راضين عن حكومة ولايتهم، فيما أوضح نحو ثلث المواطنين المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يثقون في أنه يمكن لأي حزب إنجاز أهم الالتزامات في الولاية.
المصدر: د ب أ