طالب سياسي بارز بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية باتخاذ إجراءات على صعيد سياسة اللجوء بعد هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه.
وقال شتفان ماير خبير الشؤون الداخلية بالحزب الشريك لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في تصريحات خاصة لإذاعة “أر بي بي” (برلين-براندنبورج) إن هذا الهجوم يظهر الأماكن التي يكمن بها أوجه الضعف “كما لو كانت تحت عدسة مكبرة”.
وشدد ماير على ضرورة تشديد قانون الإقامة والقوانين الأمنية. ودعا في هذا السياق لتمديد مدة الاحتجاز قبل الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، وذلك بالنظر إلى المشتبه به التونسي في تنفيذ الهجوم أنس العامري. كما أشار إلى ضرورة إعلان تونس على أنها موطن آمن.
يشار إلى أن حزب الخضر هو الذي يعوق اتخاذ قرار إعلان تونس على أنها “موطن آمن” في مجلس الولايات “بوندسرات”.
المصدر: د ب أ