أعلن وزير التنمية الاتحادي الألماني جيرد مولر عزم بلاده تدشين برنامج مساعدات لمدينة حلب التي دمرتها الحرب الأهلية بمقدار 15 مليون يورو بعد سيطرة قوات الحكومة السورية عليها.
وقال مولر في تصريحات خاصة لصحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: “بعدما شاهد المجتمع الدولي القتل والقصف على هذا النحو من العجر، لابد حاليا من أن يكون هناك مهمة إنسانية واسعة النطاق من أجل المواطنين في حلب”.
يشار إلى أن الحكومة السورية استردت حلب بمساعدة إيرانية وروسية بعد معارك استمرت طويلا.
وتم الانتهاء من إخلاء مناطق المتمردين شرقي حلب يوم الخميس الماضي.
وبحسب صحيفة “بيلد”، يكفل برنامج وزير التنمية الألماني عمل نحو ألف طبيب سوري وممرض وأخصائي نفسي لعلاج الصدمات طوال 30 شهرا. ومن شأنه أيضا مواصلة تدريب مئتي شخص من العاملين لدى منظمات المساعدة في كيفية التغلب على الصدمات.
وناشد مولر المجتمع الدولي تنسيق المساعدات المقدمة الى سورية، لافتا إلى أن هناك قصورا في الأطباء والأدوية إلى جانب السلع الغذائية.
وقال : “لابد من رعاية آلاف المصابين، بينهم أطفال، وإلا لن يبقوا على قيد الحياة هذا الشتاء”.
وبحسب الأمم المتحدة، يعتمد حاليا 5ر13 مليون شخص في سورية على المساعدات الإنسانية 90%منهم يحتاجون رعاية طبية.
وانطلق أمس الاثنين مئات الأشخاص في العاصمة الالمانية برلين سيرا على الأقدام “في مسيرة مدنية لأجل سورية”.
وتسعى الصحفية والمدونة الألمانية أنا ألبوت بهذه المسيرة لإظهار إشارة للتضامن مع حلب.
المصدر: د ب أ