أكد نشطاء في العمل التطوعي بألمانيا أن أبناء اللاجئين في ألمانيا لا يزالون يعيشون في ظروف صعبة رغم الجهود التي تبذلها ألمانيا على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والبلديات.
وانتقد المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” كريستيان شنايدر “عدم مراعاة الاحتياجات الخاصة لهؤلاء اللاجئين في كثير من الأحوال و عدم مراعاة حقوقهم كأطفال”.
وقال شنايدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الاثنين إن الكثير من الفتيان والفتيات يضطرون للعيش في ملاجئ كبيرة على مدى شهور طويلة؛ حيث لا يحصلون على حماية كافية من العنف والتحرش، ولا يحصلون على فرصة ممارسة الألعاب التي تناسبهم، ولا يحصلون على عروض تعليمية أو دعم نفسي “فهم يعيشون طفولة مع وقف التنفيذ… طفولة بلا خصوصية، طفولة محفوفة بكثير من المخاطر والأحزان الكبيرة”.
المصدر: د ب أ