استقال مسؤول في برلين كان قد قضى خمسة أشهر من العمل لدى الشرطة السرية بألمانيا الشرقية السابقة أمس الاثنين بعد فضحية استمرت أسابيع حول زعم بالتستر على ماضيه.
وأعلن أندريه هولم، وكيل وزارة البناء في برلين، استقالته بعد ما تردد عن أنه لم يذكر تدريبه سابقا مع جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية السابقة قبل سقوط جدار برلين.
وكان هولم / 46 عاما/ قد اعترف خلال مقابلة في 2007 بأنه كانت لديه تطلعات ليصبح ضابطا في أمن الدولة بجمهورية ألمانيا الديمقراطية وقد أتم التدريب العسكري مع أمن الدولة في وقت قريب من إعادة توحيد ألمانيا عام .1990
ومع ذلك، ذكرت صحيفة “دير تاجسشبيجل” أن هولم حجب معلومات حول مشواره مع الشرطة السرية عندما تقدم لوظيفة في جامعة هومبولت في برلين عام .2005 وقال هولم أنه لم يحجب أي معلومات.
وقال هولم على موقعه الإلكتروني إن حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي أعلنا له عدم دعمهما له سياسيا كمسؤول في الدولة، وذلك بعد شهر فقط من تعيينه.
وكان عمدة برلين مايكل مولر قال مطلع الأسبوع إنه لم يعد بوسعه قبول هولم ضمن الائتلاف الحكومي.
وأضاف مولر أنه طلب من كاترين لومبشر، أحد أعضاء حزب اليسار الألماني، عضو مجلس الشيوخ المعنية بالبناء والإسكان في برلين، رفع مذكرة لمجلس الشيوخ بشأن إقالة هولم “بعد دراسة متأنية ومحادثات مكثفة مع الشركاء في الائتلاف “.
وقد دافع حزب اليسار عن اختياره لهولم لتولي هذا المنصب، وأكد على أنه لم يتجسس على أي شخص أو يشارك في أي أنشطة قمعية إبان عمله في جهاز “شتازي” من أيلول/ سبتمبر 1989 إلى كانون ثان/ يناير.
المصدر: د ب أ